دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب نحو ين أقوى مقابل الدولار يُعد نقطة محورية في المفاوضات التجارية الجارية مع اليابان.
في حين صرّح كبير المفاوضين اليابانيين، ريوسِي أكازاوا، بأن قضايا العملات لم تُناقش في المحادثات الأولية، إلا أنه من المتوقع أن تكون محور نقاش في المراحل القادمة. ويحذّر المحللون من أن أي محاولة للتلاعب بقيمة العملات قد تُزعزع استقرار اقتصادي البلدين، لا سيما في ظل هشاشة الاقتصاد الياباني والتأثير المحتمل على استثمارات الخزانة الأميركية.

يعتمد الاقتصاد الياباني بشكل كبير على الصادرات، خصوصًا السيارات، والتي تمثل جزءًا كبيرًا من تجارته مع الولايات المتحدة.
وقد أدى فرض تعرفة جمركية بنسبة 25% على السيارات اليابانية من قبل إدارة ترامب إلى التأثير على معنويات السوق بالفعل، مما تسبب في انخفاض بنسبة 6% في مؤشر نيكاي. ومع استمرار المفاوضات، قد يؤثر هذا الوضع بشكل كبير على استقرار الاقتصاد الياباني وعلاقته بالولايات المتحدة، خاصةً في ظل الاجتماعات المقبلة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.