- توجه المستثمرون نحو الدولار الأمريكي، والبيتكوين، والأسهم مع إعلان دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية، إلى جانب حصول الجمهوريين على الأغلبية في واحدة على الأقل من غرفتي الكونغرس. قفزت العقود الآجلة للأسهم إلى مستويات قياسية، وارتفع الدولار، وقفزت عوائد سندات الخزانة، بينما سجل البيتكوين مستوى قياسيًا جديدًا متجاوزًا 75,000 دولار. كان المستثمرون يراهنون على “فوز مريح لترامب في المجمع الانتخابي” وعلى كونغرس يسيطر عليه الجمهوريون، وهو ما يعتقد الكثيرون أنه سيسهم في إحداث تغييرات كبيرة في سياسات الضرائب والتجارة. يعكس هذا الحدث الانتخابي التاريخي توجهًا جديدًا في السياسات المالية الأمريكية وأثرًا واسع النطاق على الأصول الدولية، مشيرًا إلى تحول في معنويات السوق تجاه القطاعات المرتبطة بصحة الاقتصاد الأمريكي.
- ومع تدفق النتائج، أدى نجاح ترامب في ولايات رئيسية مثل نورث كارولينا وجورجيا إلى تعزيز حالة من التفاؤل للأسهم التي يُتوقع أن تستفيد من سياساته، بما في ذلك أسهم التكنولوجيا والطاقة والقطاع المالي. وتوقعًا للتخفيضات الضريبية وتخفيف القيود، شهدت سندات الخزانة الأمريكية تراجعًا، بينما حققت الأسهم المصرفية في طوكيو وأستراليا مكاسب نتيجة توقعات ارتفاع العوائد. في المقابل، تراجع البيزو المكسيكي إلى أدنى مستوى له منذ عامين، وتفاعلت عوائد السندات الأوروبية مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، حيث شهدت ألمانيا أكبر انخفاض يومي في العوائد منذ يناير. وفي آسيا، تأثرت صادرات هونغ كونغ بسبب الرسوم الجمركية الجديدة، مما أدى إلى تراجع مؤشر *هانغ سنغ* بنحو 3% مع تكيف المستثمرين الإقليميين مع المخاطر التجارية الجديدة.
السبب في أهمية الخبر
تشير نتائج هذه الانتخابات إلى تحولات كبيرة مقبلة في السياسة المالية الأمريكية والأسواق العالمية، مع توقعات بتقلبات عبر قطاعات رئيسية.