سجّلت مورغان ستانلي أرباحًا فاقت التوقعات، حيث بلغت 2.80 دولار للسهم الواحد على إيرادات قدرها 18.22 مليار دولار، محققة بذلك أكبر تفوق لها على التقديرات في خمس سنوات. ويعكس هذا الربع القوي أداءً متينًا في إدارة الثروات وتعافيًا ملحوظًا في الخدمات المصرفية الاستثمارية، رغم أن الإيرادات من التداول جاءت أضعف نسبيًا. واستمرت الإيرادات القائمة على الرسوم في دعم استقرار الشركة، مع ارتفاع أصول العملاء تحت الإدارة بفضل التدفقات المستمرة، على الرغم من حالة عدم اليقين في الأسواق.

وأرجع الرئيس التنفيذي، تيد بيك، هذه النتائج إلى تنوع منصة أعمال الشركة والتنفيذ المنضبط لاستراتيجيتها.

ومع ذلك، تبنّت مورغان ستانلي نظرة حذرة لبقية العام، مشيرة إلى تباين نشاط إبرام الصفقات وتأثير تقلبات معنويات السوق على خطوط الأعمال الاستشارية. ويُعد تركيز الشركة على توسيع وحدات إدارة الثروات والاستثمار خطوة استراتيجية تعزز فرص النمو طويل الأجل، مع تقليل الاعتماد على مكاسب التداول الدورية. ويعكس أداء هذا الربع استمرار تحوّل نموذج الشركة من الاعتماد الكبير على التداول إلى هيكل أعمال أكثر استقرارًا يتمحور حول خدمة العملاء.