من المتوقع أن تتكبد شركة تويوتا موتور خسائر كبيرة بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية، حيث تشير التقديرات إلى انخفاض أرباح بقيمة 1.2 مليار دولار خلال شهرين فقط. وعلى الرغم من أن الشركة زادت من إنتاجها المحلي في الولايات المتحدة ليشكل أكثر من نصف مبيعاتها، إلا أنها لا تزال تعتمد بشكل كبير على استيراد قطع غيار رئيسية، ما يجعلها عرضة لتأثيرات الرسوم الجمركية. وتضيف المفاوضات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة واليابان مزيداً من الغموض إلى التوقعات المالية لتويوتا، مع توقع المحللين أن ينخفض الدخل التشغيلي للسنة المالية عن التقديرات السابقة.
فرضت هذه الرسوم الجمركية على تويوتا الاستمرار في الحفاظ على أسعار السيارات وحجم الإنتاج في مصانعها الأمريكية، مما حد من قدرتها على التكيف مع بيئة التجارة المتغيرة. كما يشعر منافسون مثل جنرال موتورز وفورد بالضغوط، حيث خفضت GM توقعاتها للأرباح بما يصل إلى 5 مليارات دولار. وتبرز هذه الحالة التحديات الأوسع التي يواجهها قطاع السيارات في ظل تصاعد الرسوم والتوترات التجارية، خاصة بالنسبة لشركات صناعة السيارات اليابانية التي تعتمد بشكل كبير على السوق الأمريكية.
السبب في أهمية الخبر
الضغوط المالية الناتجة عن الرسوم الجمركية قد تؤثر بشكل كبير على مكانة تويوتا في السوق واستراتيجياتها التشغيلية.