قفز سعر الفضة متجاوزًا مستوى 75 دولارًا، مواصلاً موجة صعود قوية في سوق المعادن الثمينة، وجاذبًا اهتمام المتداولين والمستثمرين على المدى الطويل. ويأتي هذا الصعود مدفوعًا بمزيج من الطلب على الأصول الآمنة والاستخدام الصناعي القوي، لا سيما في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة. وفي ظل استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق المالية، استفادت الفضة من دورها المزدوج كأصل دفاعي وسلعة مرتبطة بالنمو.
وعلى عكس القفزات المضاربية قصيرة الأجل، يبدو أن قوة الفضة تستند إلى طلب مستدام واهتمام متزايد بالأصول الملموسة. كما سجل كل من الذهب والبلاتين مكاسب قوية، مما يعزز فكرة أن المستثمرين يعملون على تنويع محافظهم بعيدًا عن الأسهم التقليدية. وتثبت المعادن الثمينة مجددًا قدرتها على التألق في فترات التفاؤل الحذر.
السبب في أهمية الخبر
يعكس صعود الفضة المتسارع شهية متزايدة نحو التنويع والحماية. وبالنسبة للمستثمرين، فهو إشارة واضحة إلى أن السلع الأساسية تستعيد أهميتها كعنصر أساسي في المحافظ المتوازنة.