ارتفعت أسعار النفط بنحو 3% بعدما قررت مجموعة أوبك+ الإبقاء على خططها الإنتاجية، حيث استقرت عقود خام برنت الآجلة عند 64.63 دولار للبرميل. ويعود هذا الارتفاع في الأسعار بشكل أساسي إلى المخاوف المتعلقة بالإمدادات نتيجة حرائق الغابات في ألبرتا، كندا، والتي عطّلت حوالي 7% من إنتاج النفط الخام في البلاد. وعلى الرغم من أن قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج بمقدار 411,000 برميل يوميًا في شهر يوليو كان متوقعًا، إلا أن الأسواق كانت تنتظر زيادة أكبر، ما أدى إلى تفاعل السوق بطريقة دعمت ارتفاع الأسعار.

وساهمت التطورات الجيوسياسية في دفع الأسعار إلى الأعلى، خاصة بعد تصاعد المخاطر نتيجة الضربات الجوية الأوكرانية بالطائرات المسيّرة ضد روسيا. كما أن ضعف الدولار الأمريكي جعل النفط أرخص بالنسبة للمشترين الأجانب، مما دعم مكاسب الأسعار بشكل إضافي. ويتوقع محللون من جولدمان ساكس ومورغان ستانلي استمرار الزيادات في الإنتاج، مشيرين إلى أن أساسيات السوق لا تزال ضيقة، رغم التباطؤ المتوقع في الطلب.