أعلنت شركة نوفو نورديسك، المُصنّعة لأدوية ويغوفي وأوزيمبيك، عن ربعٍ مالي استثنائي، حيث قفزت الإيرادات إلى ما يقارب 3.4 مليار دولار مدفوعة بالطلب المتزايد على أدوية إنقاص الوزن والسكري. وارتفعت الحصة السوقية للشركة بشكل كبير في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، حيث تبنّى المستهلكون ومقدمو الرعاية الصحية هذه العلاجات كحلول رائدة لإدارة الوزن ومستويات السكر في الدم. وقد ارتفعت مبيعات ويغوفي وحدها بأكثر من 30% مقارنة بالربع السابق، ما يعكس المكانة المتنامية للدواء في مشهد الصناعات الدوائية.

ودفعت هذه النتائج سهم نوفو نورديسك إلى الأعلى، ما جعلها واحدة من أكثر شركات الرعاية الصحية قيمة على مستوى العالم، ومؤكدة على قوة الابتكار في ثورة إنقاص الوزن.

وفي الكواليس، تعمل نوفو نورديسك على توسيع قدراتها الإنتاجية لتلبية الطلب المتصاعد ومعالجة قيود الإمداد التي أثارت إحباطًا في الصيدليات حول العالم. وستكون قدرة الشركة على التوازن بين العرض والطلب عاملًا حاسمًا في الحفاظ على زخم النمو، خاصة مع احتدام المنافسة من دواء مونجارنو التابع لشركة إيلي ليلي.

ومع ارتفاع الأرباح وتوسع الهوامش، تراهن إدارة نوفو نورديسك على استمرار النمو من خلال شراكات عالمية وخطوط إنتاج علاجية جديدة. في قطاع الرعاية الصحية الحديث، تُذكّرنا هذه النتائج بأن الأدوية الفعالة قادرة على إعادة تشكيل الاقتصادات… والخصور أيضًا.