أعلنت شركة هوم ديبوت عن نتائج أضعف من المتوقع في الربع الثالث، مع تراجع إنفاق الأسر الأمريكية على مشاريع التجديد الكبيرة وتحولهم نحو الأساسيات. شهدت الإيرادات تباطؤًا في النمو، حيث تراجعت الطلبات على الفئات التقديرية مثل معدات الحدائق، والديكور، وتجديدات المنازل الكبرى. وقد دفع ارتفاع أسعار الفائدة واستمرار التضخم أصحاب المنازل إلى مزيد من الحذر، مما قلل من عمليات الشراء الكبرى التي عادةً ما تعزز أداء هوم ديبوت ربع السنوي.
وأشارت الإدارة إلى أن فئات مثل الأدوات، وقطع الغيار، ومواد البناء حافظت على أداء معقول، مما يشير إلى استقرار نسبي في الإنفاق على الصيانة الأساسية. ومع ذلك، فقد كانت نتائج المنتجات الموسمية دون التوقعات، وبدت سلوكيات المستهلكين أكثر انتقائية مع اقتراب موسم الأعياد. وعلى الرغم من أن الشركة أكدت توقعاتها للعام الكامل، إلا أن المسؤولين التنفيذيين أقرّوا بأن وضوح الرؤية لا يزال محدودًا، في ظل استمرار الأمريكيين في التكيّف مع ميزانيات أكثر تشددًا. وقد ساهمت مبادرات الكفاءة، وبرامج الولاء، وقاعدة عملاء المقاولين المحترفين في التخفيف من أثر التباطؤ، إلا أن نتائج الربع لا تزال تعكس تباطؤًا عامًا في الإنفاق على تحسين المنازل غير الأساسي.
السبب في أهمية الخبر
تُعد هوم ديبوت مؤشراً رئيسياً لقوة المستهلك الأمريكي، ويُشير أداءها الضعيف في هذا الربع إلى أن ميزانيات الأسر لا تزال تحت الضغط، مما قد يؤثر على اتجاهات قطاع التجزئة لبقية العام.