من المتوقع أن تُعلن شركتا LVMH وKering عن انخفاض كبير في مبيعاتهما الفصلية، مما يُثير مخاوف بشأن استمرار الركود في سوق المنتجات الفاخرة، الذي تُقدر قيمته بـ 400 مليار دولار. وتشير النتائج المتوقعة، بدءًا من LVMH، إلى أن الطلب على الأزياء الراقية في أسواق رئيسية مثل الولايات المتحدة والصين لا يزال ضعيفًا، ويتفاقم بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة على الواردات، والتي قد تؤثر على استراتيجيات التسعير. ويتوقع المحللون أن يشهد قسم الأزياء والمنتجات الجلدية في LVMH انخفاضًا في المبيعات بنسبة 6% على أساس سنوي، مسجلًا بذلك انخفاضه الفصلي الرابع على التوالي، بينما من المتوقع أن تُعلن علامة Gucci التابعة لـ Kering عن انخفاض في المبيعات بنسبة تقارب 25%.
تتغير معنويات المستثمرين مع انخفاض أسهم LVMH بنسبة تقارب 27% هذا العام، وتراجع أسهم Kering بنسبة 15%. يعاني قطاع السلع الفاخرة من "إرهاق المتسوقين" نتيجة رفض المستهلكين لارتفاع الأسعار، مما يستدعي إعادة تقييم استراتيجيات العلامات التجارية. تُقدم العلامات التجارية الآن منتجات بأسعار أقل لجذب المتسوقين من ذوي الدخل المتوسط، إلا أن هذا النهج يُهدد بفقدان مكانة العلامة التجارية. يشير عدم اليقين العام في سوق السلع الفاخرة، إلى جانب تغير تفضيلات المستهلكين، إلى أن الشركات قد تحتاج إلى التكيف بسرعة للحفاظ على مكانتها في السوق.
السبب في أهمية الخبر
ويشير انخفاض مبيعات السلع الفاخرة إلى تحديات طويلة الأجل محتملة للعلامات التجارية الكبرى، مما يؤثر على ثقة المستثمرين وديناميكيات السوق.