- سجلت بايدو تراجعًا في الإيرادات أقل من المتوقع، مما خفف المخاوف بشأن تراجع أعمالها في البحث والذكاء الاصطناعي وسط تزايد المنافسة. انخفضت الإيرادات بنسبة 2% إلى 34.1 مليار يوان (4.7 مليار دولار)، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 33.4 مليار يوان، في حين ارتفع صافي الدخل بفضل مكاسب لمرة واحدة من العملات الأجنبية. وعلى الرغم من ارتفاع عائدات الحوسبة السحابية بنسبة 26%، إلا أن بايدو واجهت تراجعًا في مبيعات الإعلانات وفقدت حصتها السوقية لصالح منصات التواصل الاجتماعي مثل Xiaohongshu وDouyin. في الوقت نفسه، فإن اختراق DeepSeek للذكاء الاصطناعي، الذي يعتمد على نماذج مفتوحة المصدر، يهدد استراتيجية بايدو في تطوير تقنياتها الخاصة، مما يثير تساؤلات حول مستقبلها في هذا القطاع.
- تواجه طموحات بايدو في الذكاء الاصطناعي ضغوطًا متزايدة، ما دفعها إلى التحول نحو النماذج مفتوحة المصدر ودمج أحدث تقنيات DeepSeek في روبوتها للدردشة. لا تزال الشركة واحدة من أكبر المستثمرين في الذكاء الاصطناعي في الصين، وقد تعاونت مؤخرًا مع Apple لتطوير ميزة البحث عن الصور المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، لا تزال الربحية تحديًا رئيسيًا، حيث انخفض الربح التشغيلي بنسبة 29%، ولم ترقَ الهوامش إلى التوقعات. كما أن غياب بايدو عن اجتماع رفيع المستوى مع الرئيس شي جين بينغ، الذي حضره جاك ما وقادة DeepSeek، أثار تكهنات حول مكانة الشركة لدى الحكومة الصينية. ورغم هذه المخاوف، أكد الرئيس التنفيذي روبن لي خلال مكالمة الأرباح أن بايدو ملتزمة بدفع التحول في الذكاء الاصطناعي وصياغة مستقبل البحث الرقمي.
السبب في أهمية الخبر
تراجع عائدات إعلانات بايدو، تصاعد المنافسة في الذكاء الاصطناعي، وعدم وضوح وضعها السياسي قد يؤثر على أداء سهمها وآفاق نموها طويل الأجل في قطاع التكنولوجيا الصيني.