- شهد سهم تسلا تقلبات ملحوظة في الآونة الأخيرة، حيث تراجع بنحو 10% في عام 2025 بعد تقرير أرباح جاء دون التوقعات. وانخفضت مبيعات الشركة الأساسية من السيارات الكهربائية بنسبة 6% على أساس سنوي، مما أثار مخاوف بشأن قدرتها التنافسية، لا سيما في السوق الصينية. كما أن احتمال فرض تعريفات جمركية جديدة في ظل إدارة ترامب يضيف مزيدًا من الغموض حول عمليات تسلا.
- ورغم هذه التحديات، لا يزال المحللون مثل دان آيفز متفائلين بشأن السهم، حيث يتوقع ارتفاعه بنسبة 52% مدفوعًا بتركيز الشركة على الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا القيادة الذاتية. وقد ساهمت تصريحات إيلون ماسك حول الذكاء الاصطناعي خلال مكالمات الأرباح الأخيرة في إبقاء اهتمام المستثمرين، حيث تسعى تسلا إلى تطوير قدراتها في القيادة الذاتية وتصنيع الروبوتات الشبيهة بالبشر. ويشير آيفز إلى أن بيئة تنظيمية مواتية قد تعزز بشكل كبير قيمة مشاريع تسلا في القيادة الذاتية، متوقعًا وصول سعر السهم إلى 550 دولارًا. ويتناقض هذا التفاؤل مع معنويات السوق الحالية، مما يشير إلى أن المستثمرين على المدى الطويل قد يجدون في هذا التراجع فرصة لشراء السهم، خاصة مع استمرار تسلا في الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
السبب في أهمية الخبر
يمكن لتركيز تسلا على الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية أن يكون محركًا رئيسيًا للنمو المستقبلي رغم التحديات الحالية.