سجلت مجموعة UBS ارتفاعًا بنسبة 38% في أرباحها الفصلية على أساس سنوي لتصل إلى 2.9 مليار دولار، متجاوزة التوقعات، بفضل استفادة وحدة إدارة الثروات من وفورات الاندماج وتدفقات الأصول القوية. وقفز صافي الأموال الجديدة إلى 22 مليار دولار، وهو الأعلى منذ عام 2021، مدفوعًا بتحركات كبار العملاء الأثرياء لإعادة تخصيص أصولهم بعد خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وارتفعت إيرادات وحدة الخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة 12% بفضل عودة نشاط الصفقات وزيادة الطلب على المنتجات الهيكلية. وقد بدأت عملية دمج "كريدي سويس" تؤتي ثمارها، حيث انخفضت النفقات بنسبة 8%، وتتوقع UBS تحقيق وفورات إجمالية بقيمة 3 مليارات دولار بحلول عام 2026.

كما أعلنت الإدارة عن خطة لإعادة شراء أسهم بقيمة مليار دولار تبدأ العام المقبل، وأشارت إلى توزيعات رأسمالية إضافية مع تراجع تكاليف الدمج. وأكد الرئيس التنفيذي سيرجيو إرموتي تركيز UBS المتجدد على منطقتي آسيا والشرق الأوسط، واللتين تساهمان الآن بما يقارب ربع صافي التدفقات.

وقد كافأ السوق الأداء القوي، حيث ارتفعت أسهم البنك بنسبة 4% مدفوعة بالتفاؤل بأن تحول UBS يسير بوتيرة أسرع من المتوقع. وأشاد المحللون بسرعة التعافي، معتبرين أن تحقيق هذا المستوى من الربحية بعد الاندماج أمر نادر الحدوث.