- تراجعت أسهم تسلا بنسبة %6 يوم الثلاثاء بعد أن كشفت شركة BYD الصينية عن خططها لتطوير تقنية المركبات الذاتية بالتعاون مع DeepSeek، وأعلنت عن توفير نظام قيادة مشابه لـ Autopilot في معظم سياراتها الجديدة. أثار هذا الإعلان مخاوف من أن تسلا، بقيادة إيلون ماسك، قد تتخلف عن المنافسة في سوق السيارات الذاتية القيادة الذي يشهد نموًا سريعًا. كما زادت المخاوف بشأن تشتيت انتباه ماسك خارج تسلا، بما في ذلك عرضه لقيادة مجموعة تستهدف شراء OpenAI، إلى جانب تزايد انخراطه في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
- تراجعت أسهم تسلا بنحو %17 خلال الأيام الخمسة الماضية، مما أدى إلى خسارة أكثر من 200 مليار دولار من قيمتها السوقية. في المقابل، تعمل BYD، المنافس الرئيسي لتسلا، على تجهيز 21 طرازًا جديدًا على الأقل بأنظمة قيادة جزئية آلية. بينما لا تزال سيارات تسلا تتطلب وجود سائق بشري، تخطط الشركة لإطلاق نظام "القيادة الذاتية الكاملة غير الخاضعة للإشراف" وخدمة التنقل بدون سائق في أوستن بحلول يونيو 2025. ويرى المحللون أن المنافسة المتزايدة في مجال السيارات الذاتية القيادة، خصوصًا من Waymo التي توسع خدمات الروبوتاكسي في لوس أنجلوس، قد تحد من ربحية تسلا على المدى الطويل.
السبب في أهمية الخبر
تراجع سهم تسلا، وزيادة المنافسة من BYD وشركات السيارات الذاتية القيادة الأخرى، إلى جانب تشتيت انتباه ماسك عن الشركة، قد تؤثر بشكل كبير على آفاق نموها وربحيتها في المستقبل.