• أصبح سعر سهم شركة ترامب ميديا مؤشراً رئيسياً على فرص دونالد ترامب الانتخابية، مع توقعات بتقلبات متزايدة مع تطورات نتائج الانتخابات. ويمثل السهم الشركة المالكة لمنصة "تروث سوشال" وخدمة بث جديدة، وقد شهد تداولاً مستقلاً إلى حد كبير عن الأسس التقليدية للأعمال. ويعتقد المتداولون أن السهم قد يشهد تقلبات كبيرة في الأسعار عقب نتائج الانتخابات، خاصةً إذا كانت النتيجة غير مواتية لترامب. وقد وصف بريان لوكاو، وهو تنفيذي سابق في "ليمان براذرز" وحالياً بائع على المكشوف، السهم بأنه "مبالغ في قيمته بشكل جنوني"، ويرى أن هناك احتمالاً لانخفاض حاد إذا فازت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

• وتعكس البيانات المالية لشركة ترامب ميديا هذه المخاوف، حيث سجلت الشركة خسارة بلغت 16.4 مليون دولار في الربع الثاني وإيرادات لم تتجاوز 837,000 دولار، رغم قيمتها السوقية البالغة 6 مليارات دولار. ومع ذلك، لا يزال السهم يحتفظ بمتابعين مخلصين من أنصار ترامب الذين يتعهدون بالاحتفاظ طويل الأجل ويعبرون عن حماسهم عبر منصات مثل "ريديت" و"تروث سوشال". وقد شهدت تداولات الخيارات ارتفاعاً كبيراً حول سهم ترامب ميديا، مع أحجام تداول تشير إلى أن المستثمرين يتوقعون تقلبات قد تصل إلى 50% في الأيام القادمة. وقد شجع متداولون، مثل فوغان ماكنير الذي برز في موجة "غيم ستوب"، الآخرين على اعتبار سهم ترامب ميديا فرصة رئيسية للتداول.