وبحسب ما ورد، كان الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك شو تشيو على اتصال بإيلون ماسك، سعياً للحصول على رؤى حول المشهد السياسي الأمريكي حيث تواجه منصة مشاركة الفيديو تدقيقًا متزايدًا. ويرى ماسك، الذي يمتلك منصة التواصل الاجتماعي X ويحافظ على علاقات وثيقة مع الرئيس المنتخب ترامب، من قبل الشركة الأم لتيك توك، بايت دانس، كجسر محتمل للإدارة القادمة. وفي حين لم تتضمن المناقشات استراتيجيات صريحة لإبقاء تيك توك قيد التشغيل في الولايات المتحدة، فإن المسؤولين التنفيذيين في بايت دانس متفائلون بحذر بشأن احتمال إيجاد مسار للمضي قدمًا وسط مخاوف الأمن القومي الوشيكة.
يأتي هذا التواصل في لحظة محورية حيث تواجه تيك توك حظرًا محتملاً بموجب قانون يتطلب من بايت دانس سحب استثماراتها من المنصة بحلول منتصف يناير، وهو الأمر الذي طعن فيه تشيو علنًا. يزعم أنصار القانون أنه يحمي الأمريكيين من المراقبة والتأثير الأجنبي، بينما تؤكد تيك توك أنها ستقاوم أي مطالب من هذا القبيل من الحكومة الصينية. ورفعت الشركة دعوى قضائية أمام المحكمة الفيدرالية للطعن في التشريع، ومن المتوقع صدور قرار المحكمة في أوائل ديسمبر/كانون الأول. وفي الوقت نفسه، استبعدت شركة بايت دانس بيع عمليات تيك توك في الولايات المتحدة، وركزت بدلاً من ذلك على المناورات القانونية والدبلوماسية لتأمين مستقبلها.
السبب في أهمية الخبر
وتؤكد التطورات المتكشفة على المعركة عالية المخاطر التي تخوضها شركة تيك توك من أجل البقاء في أكبر أسواقها وسط التوترات الجيوسياسية المتزايدة.