يتراجع المستثمرون عن مواقفهم السلبية تجاه الدولار الأمريكي، الذي يُتوقع أن يحقق أول مكاسبه الشهرية هذا العام، مدفوعًا ببيانات اقتصادية قوية واعتقاد بأن الاحتياطي الفيدرالي سيُبقي على أسعار الفائدة. يُسبب هذا التحول تباطؤًا في "تجارة بقية العالم" التي كانت مُفضلة سابقًا، ويؤثر على أصول الأسواق الأوروبية والناشئة التي استفادت من ضعف الدولار.
وصل مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته في شهرين، مما يعكس اتجاهًا أوسع في السوق نحو الأسهم الأمريكية وانخفاضًا في قيمة اليورو. ويشير المحللون إلى أن هذا الاتجاه قد يُوقف زخم الأسهم الأوروبية، التي سبق أن تفوقت في أدائها على الأسواق الأمريكية. وقد تُشكل إمكانية انتعاش الدولار بشكل مستدام تحديات للمستثمرين العالميين الذين ركزوا استثماراتهم على الأصول الأمريكية.
السبب في أهمية الخبر
إن التحول في معنويات الدولار قد يؤثر بشكل كبير على استراتيجيات الاستثمار العالمية وتقييم الأصول.