-
جاءت أرباح تسلا للربع الأول دون التوقعات، حيث تراجعت إيرادات السيارات بنسبة 20%، وانخفضت الإيرادات الإجمالية بنسبة 9%. وانخفض صافي الدخل بنسبة 71% إلى 409 مليون دولار، نتيجة انخفاض أسعار البيع، والحوافز على المبيعات، وتحديثات خطوط الإنتاج لطراز Model Y. كما تراجع الدخل التشغيلي بنسبة 66%، مع تقلص هامش الربح إلى 2.1%. ساهمت الاعتمادات التنظيمية في تقليص الخسائر في مبيعات السيارات. من ناحية أخرى، ارتفعت إيرادات تخزين الطاقة بنسبة 67% مدعومة بالطلب الناتج عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز استقرار الشبكات.
-
أشارت الشركة إلى تصاعد التوترات التجارية، وارتفاع الرسوم الجمركية، وعدم الاستقرار السياسي كعوامل تهدد سلاسل الإمداد والطلب. وتواجه تسلا منافسة متزايدة في الصين وتباطؤاً في تطوير خدمات الروبوتات التاكسي. وعلى الرغم من الانتكاسات الأخيرة وتراجع سهم الشركة بنسبة 41% منذ بداية العام، أكدت تسلا التزامها بإطلاق خدمات التاكسي ذاتي القيادة في أوستن، وخط إنتاج تجريبي للروبوتات البشرية في فريمونت. وصرح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك بأهمية وجود رسوم جمركية متوقعة، كما أشار إلى تقليص مشاركته في المهام الحكومية خلال المرحلة المقبلة.
السبب في أهمية الخبر
ضعف أداء تسلا يعكس ضغوطًا متزايدة من الرسوم الجمركية، وتراجع الهوامش، وتفاقم المنافسة العالمية، مما يهدد خططها للنمو والابتكار في المستقبل.