كشف تحليل لشركة جولدمان ساكس أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يفضّل أسعار النفط بين 40 و50 دولارًا للبرميل، استنادًا إلى نشاطه المكثف على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن النفط. ويتماشى هذا التوجه مع تركيزه التاريخي على هيمنة الطاقة الأمريكية، وقد يؤثر على توقعات السوق والمفاوضات مع الدول المنتجة، خاصة "أوبك". وأشار المحللون إلى أن منشوراته تدل على اهتمام استراتيجي بالحفاظ على أسعار نفط مناسبة للاقتصاد الأمريكي، ما قد ينعكس على المستهلكين والعلاقات الدولية.

يمتد تأثير هذا التفضيل إلى قطاع الطاقة ككل، إذ يمكن أن تمنح الأسعار المنخفضة الولايات المتحدة قوة تفاوضية أكبر مع دول مثل روسيا، مما يؤدي إلى منافسة أشد بين المنتجين ويؤثر على استراتيجيات الاستثمار. كما قد يستفيد المستهلك الأمريكي من انخفاض أسعار البنزين، مما يدعم النشاط الاقتصادي. ويُنصح المستثمرون بمتابعة هذه الديناميكيات وتأثيرها على استقرار سوق النفط واستراتيجيات شركات الطاقة.