- عبّر رئيس مجلس إدارة شركة فورد للسيارات، بيل فورد، عن ثقته بأن علاقة إيلون ماسك بالرئيس المنتخب دونالد ترامب لن تؤثر سلبًا على الشركات التقليدية مثل فورد. وأشار فورد إلى أن ترامب أصبح لديه فهم أعمق الآن لأهمية صناعة السيارات في دعم الاقتصاد الأمريكي، بعد التجارب التي مر بها خلال ولايته الأولى. وكشف فورد عن تفاصيل حديثه الأخير مع ترامب، حيث تناولا موضوعات مثل التعريفات الجمركية، والحوافز الضريبية للمركبات الكهربائية، وبرامج دعم التصنيع، وأكد أن تركيز الإدارة الجديدة على تعزيز صناعة السيارات الأمريكية يتماشى مع أهداف شركة فورد، على الرغم من التوترات السابقة مع ترامب.
- وبالمثل، قلل الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي، خوسيه مونيوز، من المخاوف المتعلقة بالميزة التي قد تحققها تسلا نتيجة علاقة ماسك بترامب، وارتفعت القيمة السوقية لتسلا بأكثر من 460 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، مما يعكس تفاؤل المستثمرين بمستقبل الشركة تحت رئاسة ترامب، وفي الوقت نفسه، تتحرك فورد استراتيجيًا في قطاع السيارات الكهربائية، حيث أكد الرئيس التنفيذي، جيم فارلي، خطط الشركة لإطلاق مركبات كهربائية ذات مدى موسع (EREVs) في الولايات المتحدة لمنافسة ابتكارات تسلا وغيرها، وأكدت قيادة فورد ثقتها في الحفاظ على دورها القوي في مشهد الصناعة المتغير، مع التركيز أيضًا على الشراكة مع صناع القرار لدعم الشركة والقوى العاملة لديها.
السبب في أهمية الخبر
يسلط المقال الضوء على إمكانيات التعاون بين الشركات التقليدية مثل فورد وتسلا، مما قد يشكل مستقبل صناعة السيارات الأمريكية في ظل التغيرات السياسية.