تسبب انقطاع كبير في خدمات Amazon Web Services (AWS) يوم الاثنين في موجة من الاضطرابات عبر الاقتصاد الرقمي العالمي، مما أدى إلى توقف منصات مثل نتفليكس وسلاك وحتى موقع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية. واستمر الانقطاع لعدة ساعات، وتم تتبعه إلى "مشكلة في الاتصال الشبكي" في منطقة US-East-1، وهي إحدى أهم مراكز البيانات التابعة لأمازون.
تحركت أمازون بسرعة لاحتواء الخلل، مؤكدةً لعملائها أن مهندسيها يعملون "على مدار الساعة" لإعادة الخدمات إلى طبيعتها. ومع ذلك، أعاد الحادث إشعال النقاش حول تركّز القوة الرقمية بيد عدد محدود من مزودي خدمات الحوسبة السحابية، وتحديدًا أمازون ومايكروسوفت وغوغل، الذين يديرون معًا أكثر من ثلثي حركة البيانات السحابية حول العالم.
كل انقطاع في هذه الخدمات يثير تساؤلات جديدة حول القدرة على الصمود، والتكرار الاحتياطي، ومستوى المخاطر التي تواجهها القطاعات التي أصبحت تعتمد بشكل متزايد على الوصول الفوري إلى البيانات.
السبب في أهمية الخبر
تشكل استقرار خدمات الحوسبة السحابية الأساس لاستمرارية الأعمال على مستوى العالم. ويمكن أن تؤدي الانقطاعات المتكررة من كبار المزودين مثل أمازون إلى زعزعة ثقة الشركات، وتدفع نحو الدعوة إلى تنويع مزودي الخدمات، خاصة مع توسع الصناعات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وكثافة البيانات في عملياتها.