-
استعادت وول ستريت بعض هدوئها بعد تراجع حاد يوم الإثنين، حيث استقرت الأسهم والسندات والدولار، بينما قفز الذهب إلى مستوى قياسي جديد فوق 3,500 دولار، مع توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة وسط مخاوف من انتقادات الرئيس ترامب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.7%، مدعومة بتوقعات أرباح تسلا وارتفاع سهم لوكهيد مارتن بنسبة 4.1% في التداولات المبكرة بعد نتائج مبيعات فاقت التوقعات. -
ورغم هذا الهدوء، لا تزال حالة عدم اليقين تهيمن على الأسواق مع استمرار هجمات ترامب على الاحتياطي الفيدرالي وإمكانية استبدال باول، مما زعزع الثقة في الأصول التقليدية الآمنة مثل السندات والدولار.
وقد ارتفع الطلب على ملاذات بديلة مثل الذهب والين، وحتى البيتكوين. في أوروبا، تراجع مؤشر Stoxx 600 بعد العطلة، متأثرًا بانخفاض 10% في سهم Novo Nordisk نتيجة مخاوف من منافسة دواء جديد من Eli Lilly.
السبب في أهمية الخبر
الانتعاش المحتمل في العقود الآجلة للأسهم الأمريكية يعكس ثقة المستثمرين في ظل استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي ومناقشات سياسات الاحتياطي الفيدرالي.