كشف البيت الأبيض عن خطة عمل شاملة للذكاء الاصطناعي تهدف إلى تسريع تطويره في الولايات المتحدة. تُركز هذه الخطة على تقليل العوائق التنظيمية وتعزيز إمدادات الطاقة لمراكز البيانات، وهي عناصر أساسية للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي. تتضمن استراتيجية الإدارة إعادة تنظيم إجراءات منح التصاريح وتبسيط المعايير البيئية لتسريع المشاريع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مما يُمكّن الولايات المتحدة من الحفاظ على تفوقها التكنولوجي على منافسيها مثل الصين.
تُحدد الخطة أيضًا تدابير لضمان خلو تقنيات الذكاء الاصطناعي المُطورة في الولايات المتحدة من التحيز الأيديولوجي، وتشجع على استخدام التكنولوجيا الأمريكية عالميًا. وتتضمن توجيهاتٍ لتوفير التمويل الفيدرالي لدعم الولايات التي تتوافق مع هذه الأهداف، مع حجب التمويل عن الولايات التي تفرض لوائح تنظيمية مُقيّدة. يُشير هذا النهج إلى تحوّل كبير في السياسة الأمريكية نحو موقف أكثر جرأة في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.
السبب في أهمية الخبر
وتعتبر هذه الخطة حاسمة للحفاظ على ريادة الولايات المتحدة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في ظل المنافسة العالمية.