- يشهد سوق العقارات في سنغافورة انتعاشًا كبيرًا، حيث وصلت مبيعات المنازل إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عقد. ففي شهر نوفمبر، باع المطورون 2,557 وحدة سكنية خاصة جديدة، متجاوزين إجمالي المبيعات المُسجلة خلال الأشهر الستة السابقة مجتمعة. ويُعزى هذا الارتفاع الملحوظ في الطلب إلى تعافي الاقتصاد وازدياد اهتمام المشترين، خاصةً في ظل ارتفاع أسعار المنازل. ومع ذلك، أثار هذا الارتفاع في المبيعات مخاوف لدى المحللين والمستثمرين بشأن احتمالية تدخل الحكومة للسيطرة على السوق، على غرار التدابير السابقة التي استهدفت الحد من النمو المفرط للأسعار.
- يأتي هذا الانتعاش الأخير في مبيعات المنازل عقب تشديد الحكومة السنغافورية لقواعد ملكية العقارات للأجانب، والتي تضمنت زيادة كبيرة في رسوم الدمغة المفروضة على المشترين غير المقيمين. ويتوقع المحللون أن تؤدي هذه اللوائح الجديدة، إلى جانب الطفرة الأخيرة في المبيعات، إلى فرض مزيد من القيود الحكومية بهدف استقرار السوق. وقد تكون لهذه التدابير آثار كبيرة على المطورين العقاريين، حيث قد تؤدي أي قيود جديدة إلى تراجع معنويات المشترين وتباطؤ المبيعات، خاصةً في قطاع العقارات الفاخرة الذي يُعتبر المشترون الأجانب أكثر حضورًا فيه.
السبب في أهمية الخبر
قد يؤدي الارتفاع الكبير في مبيعات المنازل إلى فرض مزيد من القيود الحكومية، مما سيؤثر على المطورين العقاريين وديناميكيات السوق.