- قفزت الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية يوم الأربعاء بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات 2024، مسجلةً عودة لافتة للرئيس السابق. وأغلقت مؤشرات *داو جونز* و*S&P 500* و*ناسداك المركب* جميعها عند أعلى مستوياتها على الإطلاق، مدفوعة بتفاؤل المستثمرين بسياسات داعمة للنمو تشمل تخفيضات ضريبية وتخفيف القيود. ومع ذلك، قد تؤدي تجدد التوترات التجارية إلى زيادة العجز والتضخم، وهو ما أكده ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث صعد عائد سندات العشر سنوات إلى 4.479%. كما وصل *البيتكوين* إلى مستوى قياسي جديد بأكثر من 75,000 دولار، وسجل الدولار أكبر ارتفاع يومي له منذ سبتمبر 2022.
- وقد قادت أسهم القطاع المالي مكاسب مؤشر S&P 500، فيما شهدت الأسهم الأصغر التي تركز على السوق الأمريكية ارتفاعًا، مستفيدة بشكل خاص من توقعات تخفيف القيود وتقليل الضرائب. وحقق مؤشر *راسل 2000* أعلى مستوى له في ثلاث سنوات، رغم تحذيرات بعض المحللين من أن ارتفاع عوائد سندات الخزانة قد يؤثر سلبًا على الشركات الأصغر المعتمدة على الاقتراض. في المقابل، تراجعت أسهم قطاعات العقارات والمرافق، متأثرة بمخاوف التضخم وإمكانية تعديل سياسات الاحتياطي الفيدرالي، بينما شهدت قطاعات مثل الطاقة والعملات الرقمية والخدمات المالية مكاسب ملحوظة. ويراقب المستثمرون عن كثب أي مؤشرات على توازن إيجابي في الكونغرس لصالح ترامب، مما قد يعزز من تنفيذ أجندته.
السبب في أهمية الخبر
يعكس هذا الارتفاع ثقة السوق في السياسات التي تدعم النمو وتخفيف القيود، ومع ذلك فإن ارتفاع العوائد واحتمال حدوث تغييرات في السياسات يضيفان عناصر جديدة من عدم اليقين.