ارتداد المعادن

ارتداد المعادن

شارك هذا المقال


ارتفعت أسعار النحاس رغم الإشارات الاقتصادية الضعيفة القادمة من الصين، مما فاجأ الأسواق التي كانت تتوقع تراجعًا في الطلب. جاء هذا التعافي في وقت بدأ فيه المتداولون يقيّمون قيود العرض على المدى القريب وتحسّن المعنويات خارج الصين، لا سيما في الولايات المتحدة وبعض مناطق أوروبا. وعلى الرغم من أن الصين لا تزال أكبر مستهلك للنحاس في العالم، بدا أن المستثمرين مستعدون لتجاوز ضعف البيانات قصيرة الأجل، معتمدين على توقعات بقاء الإنفاق على البنية التحتية والطلب الناتج عن التحول في قطاع الطاقة كعوامل داعمة لاستمرار أهمية هذا المعدن. تعكس هذه الحركة حقيقة أن تداول السلع غالبًا ما يعتمد على التوقعات وليس فقط على البيانات الحالية.

في الوقت نفسه، لعبت الديناميكيات المتعلقة بالعرض دورًا هادئًا لكنه محوري. فقد أدت الاضطرابات المستمرة في المناجم، وانخفاض المخزونات، وخطط التوسعة الحذرة إلى الحد من الضغوط الهبوطية على الأسعار. ويستمر دور النحاس المحوري في السيارات الكهربائية، والطاقة المتجددة، وتحديث شبكات الكهرباء في دعم الطلب طويل الأجل، ما يمنح السوق سببًا للبقاء متفائلًا حتى عندما تخيب البيانات الاقتصادية الآمال. والنتيجة كانت ارتدادًا يبدو أكثر هيكلية منه عاطفية.

السبب في أهمية الخبر

يُنظر إلى النحاس غالبًا كميزان حرارة للاقتصاد العالمي، ويعكس صموده ثقة الأسواق المستمرة بالطلب الصناعي طويل الأجل، رغم تباين مؤشرات النمو على المدى القصير.

akbaraka

استثمر بذكاء

انضم لأكثر من 45,000 قارئ لنشرة «أخبركة» اليومية واشترك في النشرة للاطلاع على أهم الأخبار المالية المحلية والعالمية في 5 دقائق.
akhbaraka
استثمر بذكاء

أخبار